2/7/2001
خالد شومان
رجا العيسى
جريدة الرأي

هذا الإنسان اللطيف المتواضع الذي شغل أهم المناصب المالية وجال العالم وهو ينشر الدعوة لأقوى مؤسسة مالية عربية امتدت من هونغ كونغ واستراليا شرقا إلى الولايات المتحدة غربا، هذا هو خالد شومان الذي فقدناه بالأمس.

وإذا كان اسم خالد شومان قد اقترن باسم البنك العربي في قفزته الأخيرة فذلك لأن خالد قد أضاف الى البنك النظرة الحديثة في الإدارة وسار به نحو التوسع المبني على العلم والرقم. فأصبح اليوم يحاكي مصارف الغرب في كل ما سخره العلم في عالم البنوك. وأصبح في عداد البنوك التي تذكر عندما تصنف مصارف العالم.

والرجل الذي يفارقنا في هذه الأيام، يذكر بأنه أسهم إلى حد بعيد في تزويد قضية فلسطين بما تحتاجه بسخاء، سواء كان ذلك من جيبه الخاص أو من خلال البنك العربي الذي له خدماته الجلى بالنسبة للقضية حتى أنه يسمى بحق بنك فلسطين.

رحم الله أبا عمر، بقدر ما بنى وأحسن وابتدع، وعزاء لأهله و لأسرة البنك العربي.